مجموعة اطفال صغار السن في سنوزلن
קבוצת פעוטות בסנוזלן

المقدمة

لقد شكلنا في غرفة السنوزلن مجموعة حواس لأطفال تتراوح اعمارهم بين السنة والسنة ونصف وهم ممن يترددون على حضانة البشوشيم الموجودة في مركز ده-لو في بيت ايزي شبيرا. وقد تم العمل مع هذه المجموعة بواسطة اخصائية في العلاج بالتشغيل وأخصائية في علاج النطق, بالإضافة الى 3 اشخاص آخرين من بين افراد طاقم الروضه. التأمت هذه المجموعة مرة واحدة اسبوعيا لمدة 45 دقيقة. تعرف الاطفال من خلال تواجدهم في المجموعة على اجسامهم عن طريق تجارب مختلفة اختبروها بطرق عدة اشتملت على اللمس, التحسس, الحركة وإصدار الأصوات, وقد تعلموا ايضا تطوير ردود افعال تتناسب مع محفزات حسية وحركية مختلفة.

اهداف المجموعة

اشتملت اهداف المجموعة على المتعة وإثارة الاهتمام بالنشاط المشترك مع الأطفال الآخرين, التأسيس لمهارات تخاطب اساسية (الانتباه المشترك, القدرة على التعبير عن العواطف, القدرة على التوقع, التبادلية في التعامل والانتظار بالدور), تعزيز قدرات التعلم (القدرة على التأمل والتقليد), معالجة المعلومات السمعية (تنفيذ تعليمات بسيطة وفهم اسئلة بسيطة), واستخدام ثروة لغوية اساسية. وكذلك وفرت المجموعة مجالا واسعا لتشجيع مبادرات التخاطب والتواصل (استخدام النظرات, تعابير الوجه, الصوت, اللمس, الايماء) ومبادرات حركية (تغيير الوضعية, مد اليد, تغيير الموقع, التنقل) ومبادرات اختيارية (لعب واحساس- ان تلمس, ان تلعق, ان تمسك, ان تشغل). 

تركيبة المجموعة

كانت تركيبة المجموعة ثابته وقد تم اختيار النشاطات في داخل المبنى في اطار العلاقة الموجودة وتم تغيرها وفقا لقدرات الاطفال وتطورهم اثناء السيرورة.

المساهمة التي تقدمها النشاطات للطفال

اتاح التواجد في غرفة السنوزلن خلق بيئة مثلى للتعلم وذلك لكونها تشجع على التعبير والمشاركة والتفحص, كل هذا عن طريق التكيف الحسي – التحكم بالمحفزات, خلق صوره وخلفية متمايزتان (بصرية وسمعية) بحيث نجح الاطفال في تمييز المحفزات والنشاط الاساسي بشكل افضل. كما ان ردود افعال الاطفال (اصدار الصوت, التفحص\التحقق, الملامسة) صارت "تُسمع" و "تُرى" بشكل افضل من قبل الاطفال الآخرين.

اضف الى ذلك ان كون الاطفال جزء من المجموعه اتاح لهم فرصة التواجد مع اطفال آخرين في وضعsetting  ثابت ومكنهم من القيام بنشاط تمت ملاءمته خصيصا لهم من خلال استخدام ادوات مساعده مخصصة تفي بالغرض– الاتصال الداعم والبديل واستخدام اساليب توضيحية وعمل الموجهين والبيئة المادية الحسية التي صممت  وتمت ملاءمتها خصيصًا.  

اتاحت المجموعة لأفراد الطاقم عملية تعلم مشترك حول كل طفل على حده عن طريق مراقبته ومشاهدة ردود افعاله بحيث مكنتهم من إجراء متابعة مشتركة لعملية تطوره, كما وأتاحت ايضا التكييف للمتطلبات بحسب ما تم تعلمه مثل اعطاء فترة طويلة للقيام برد الفعل, ملاءمة الموجهين, استخدام اللمس بشكل موجَه واستخدام الرموز والإيماءات.

وصف السيرورة في المجموعة من  وجهة نظر الطفل ايضا

• "انا اعرف وأثق"- تعرف الاطفال على المجموعة وظهر واضحا بأنهم تعلموا وفهموا ما المطلوب منهم في الوضع المعين.
• "انا انشط واجعل غيري ينشط" – ظهر من خلال مراقبة المجموعة ان هنالك الكثير من التصرفات التي تعتبر مبادرات – حركية, تواصلية ".
• "انا جزء من مجموعه"- على الرغم من صغر سن الاطفال إلا انهم اظهروا الكثير من الاهتمام الواحد بالآخر وأصاخ كل منهم سمعه لغيره, توجه الواحد منهم الى الآخر وقلدوا بعضهم البعض كما وتلامسوا فيما بينهم!
• "انا اميز واتعلم "- حول نفسي, جسمي, اترابي والبيئة من حولي.
• "انهم يرونني!" – كان هنالك الكثير من "الحماسة والانفعال من "انجازات الأطفال" وقد وصف ذلك افراد الطاقم بقولهم انه كان بإمكانك ان تراهم بشكل دائم, في وضع ثابت وفي حالة يجتمعون فيها معا.

خلاصة الامر

• بمرور الوقت تعرف الاطفال على المجموعة واكتسبوا احساسا بالأمان. تمت مشاهدة الكثير من التصرفات والسلوكيات التي تتسم بالمبادرة في مجالات - الحركة والتواصل (كاستخدام الايماءات مثلا) تعلم الاطفال الصغار عن الجسم واللغة والبيئة. على الرغم من صغر سنهم إلا انه كان بالإمكان ملاحظة انهم اظهروا الكثير من الاهتمام الواحد بالآخر وكان ثمة اصغاء بين الأطفال, توجه الواحد منهم الى ألآخر وتلامسوا وقلد بعضهم البعض. لقد حظي الاطفال بالكثير من التعزيز والتشجيع لإنجازاتهم الواحد من الآخر ومن قبل افراد الطاقم.
  اما بالنسبة الى الطاقم فقد اتاح لهم هذا اللقاء فرصة دائمة للقيام بمشاهدة مشتركة ولتطوير القدرة على التأمل والتفحص ولتوفير فترة كافية لإنشاء علاقات تفاعلية تلقائية والتفسير والتكييف بشكل يتلاءم مع الاحتياجات.

لقراءة المقال باللغة العبرية - اضغط هنا